المؤسس عثمان 135 علاء الدين يكشف حقيقة فيصل وينقذ بايندير | قطع راس فيصل
الأستاذ جيرة منذ وصولي إلى المنطقة قرر أن ينهي أمر المقربين من عثمان واحدا تلو الأخر، فأولا قرر إنهاء أمر بوران الب كما شاهدنا في الحلقة، وفشل هذا الأمر عندما دخل المحاربين في اللحظة المناسبة قبل قطع رأس بوران الب مباشرة، وهذا الأمر ما سيثير غضب الأستاذ الجير كثيرا ويأمر فيصل بأن ينهي أمر بوران بأي طريقة. وبالفعل سوف تجد الحلقة القادمة محاولات عديدة لإنهاء أمر بوران ألب سواء عن طريق تسميمه أو إدخال أحدهم إلى غرفته لإنهاء أمره بأي شكل ممكن.
المؤسس عثمان 135
ولكن السيد عثمان سيكون قد شدد الحراسة في القصر وأمر بمراقبة غرفة بوران جيدا. وهنا سينتقل الأستاذ جيرا إلى مخطط التالي وهو إنهاء أمر ثاني أكبر شخص يحتاجه السيد عثمان وهو بندر وزير المالية والمشرف على كل شؤون التجارة. لأن الأستاذ جيرا يريد أن يضرب عثمان ضربة قوية في الحلقة القادمة، فهو قد جعله يشتري نصف السوق الحدودي ووعده أن يحضر له البضائع من كل مكان ومن ثم سيتركه في منتصف الطريق ويضعه في موقف صعب. بجانب أن السيد عثمان قد وعد السيد يعقوب بأن يدفع هو الضرائب للمغول على أن يجهز لحرب المغول وإنهاء سيطرتهم على الأناضول.
كل هذه الأمور التي سيقع فيها السيد عثمان لن يستطيع الخروج منها إلا بمساعدة شخص يفهم التجارة جيدا ويعرف كيف يأتي الذهب. وكلنا نعرف أن بندر هو أهم الأشخاص الذين يمكنهم فعل هذا الأمر. بالتالي سيضع السيد جيرا بعض الأدلة التي تقود السيد عثمان إلى بندر، وعثمان بدوره لن يتوانى في الوقوع في الفخ والإمساك بالسيد بندر كما حدث في الموسم الماضي في نفس التوقيت تماما عندما وقع السيد أكثم في الفخ واتهموه أنه هو من سرق الذهب، فقرر السيد عثمان حبس السيد أوكتاي وخدع الجميع على أنه يقطع رأسه في المحكمة.
علاء الدين يكشف حقيقة فيصل
وفي الخفاء كان هو ومحاربين يبحثون عن طريقة لإنقاذ السيد. وبالفعل عندما حكم درس فقيه على السيد أوكتان بقطع الرأس وافق السيد عثمان للحكم، وعند تنفيذ الحكم فاجأ الجميع وأعلن براءة السيد تام وأحضر بعض جماعة الفايكنج وقطع رؤوسهم أمام جانوس، وهذا بالفعل ما سيحدث في سيناريو بندر. الشيء المختلف في هذا السيناريو أنه لن يأخذ وقت طويل كما أخذ سيناريو سيد تام، لأن المخرج وقتها كان يريد استقدام السيدة بنغ وغضبها لمخطط الأحداث، أما بندر فليس له أي أحد يغضب من أجله، وهذا ما سيجعل السيناريو لا يأخذ وقتا وينتهي بسرعة.
شاهد أيضا :-عثمان 135 نهاية غونجا في هجوم سوغوت | مخطط سعادات ينقلب عليها
بالطبع جميعكم يتسائل كيف سيتم إثبات براءة السيد بندر وهل سيتم كشف فيصل وخيانته في القصر أم أنه سيستمر في خيانته تلك؟ وما هو مخطط عثمان بالتفصيل الذي سينقذ به بندر؟ وما هو مصير ثروته التي قرر الأسد جيرة الهجوم عليها؟ كل هذه الأسئلة المهمة للغاية سنكشف لكم بالتأكيد الأراجوز كان مقنع بعض الشيء لأنه أحدب ولا يشك بأحد، ولكن القصد هنا أن وجود برجس هو أمر طبيعي حتى عند أقوى السلاطين، وخلال الحلقات القادمة سوف ترون مدى قوة السيد عثمان فلا تقلق أصدقائي، وللعلم أنا أيضا غاضب بسبب هذا السيناريو الضعيف خصوصا أن هناك بعض الأمور.
المؤسس عثمان 135
المخرج غير مضطر لها نهائيا، ففي الحلقة شاهدنا مثلا إخلاص سيدات القبائل الحدودية للسيدة مرهونة، وأنه فور أن أرسلت لهن السيدة سعدات لم يتبناها وأخبرنا سيدة منهن أولا وهذا دليل على قوة مرهون وإخلاص النساء لها، بينما السيد يعقوب أرسل للقبائل وسادة المخلصين للسيد عثمان ومنعوهم من الخروج مع السيد عثمان للحرب وهم وافقوا بكل سهولة وبايعوا السيد يعقوب. هذه التفاصيل البسيطة هي الأكثر استفزازا في رأيي، وإذا لم يكن المخرج مضطر أن يظهر أن جميع السادة تخلوا عن السيد عثمان بسهولة، بل